
ياه الوقت عدى بسرعه أوي
عدت سنه على جوازي فعليا يعني
قعدت افكر ايه اللي حصل في السنه دي
الحمد لله ماكانش في مشاحنات و لا خناقات تذكر يعني
لكن اكتشفت حاجه مهمه جدا ان اللي كنا عايشينه و احنا بعيد في الخطوبه و كتب الكتاب
حتى بعد الجواز بس و احنا كل واحد في بلد
كان في بركان متدفق من المشاعر
في اي وقت و في كل وقت
في كل ثانيه عايزين نقول بحبك بصوت عالي
لكن بعد العيشه مع بعض
لا لا ما تقلقوش يا بنات مش هقولكم ان الكلام الحلو بيموت لا لا
بس بيتوه بين الشغل و الحياه
و خاصة بقى لو الواحده لسه ما اشتغلتش او مش ناويه
ياه بقى بيبقى جوزها هو كل حياتها بتفكر لكا ينزل الصبح هطبخله ايه و ياترى هيعجبه
و اول ما يجي تجري عليه و تبقى عايزه ترغي معاه بقى
ماهي طول اليوم ساكته بتكلم في الحيطان
عايز يريح ما يهونش عليها تسيبه تروح تنام جنبه
يقوم تجري تعمله الشاي
و تسنى
تستنى
تستنى
تستنى
لغايه ما يرجع بالليل من شغله تبقى عندها كلام كتيييييييييييير
و هو بيبقى تعب من كتر الكلام و عايز هدووووووووء
ده اللي اكتشفته بعد سنه اولى جواز
و فكرت ان فكرة الاجازه الزوجيه دي فكره هايله
بس ممكن ما نسميهاش كده
ممكن نقول في حالاتي مثلا
انا هنزل بدري عشان الحق اقعد مع ماما شويه
و ادي فرصه للاشواق تستوي تاني على نار هاديه لا لا نار عاليه اوي
ههههههههههههههه بس مش دايما الحيله بتاعت ماما بتنجح
الجواز حلو و خاصه ان كان عن حب و تفاهم
بس اصعب حاجه في سنه اولى جواز بالنسبه ليه
اني مفتقده مشاعر زمان
حب عبد الحليم حافظ
و النيل و الليل و الشوق و الميل
و الحاجات دي يعني
يلا اما نشوف سنه تانيه هتبقى عامله ازاي
استنوني بعد سنه من الان